موسوعة الأدعية الصحيحة من القرآن الكريم والسّنة
الدعاء قبل النوم وعند الاستيقاظ
·· عن الْبَراءِ
بن عازبٍ رضيَ اللَّه عنهما قال : كَانَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
إذا أَوَى إلى فِرَاشِهِ نَامَ عَلى شِقَّهِ الأَيمنِ ، ثُمَّ قال : « اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ
نَفْسِي إليْكَ ، وَوجَّهْتُ وَجْهي إلَيْكَ ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إلَيْكَ وَأَلجَأْتُ
ظهْري إلَيْكَ ، رَغْبةً وَرهْبَةً إلَيْكَ ، لا مَلْجأ ولا مَنْجى مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ
آمَنْتُ بِكتَابكَ الذي أَنْزلتَ ، وَنَبيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ » رواه البخاري بهذا
اللفظ في كتاب الأدب من صحيحه
·· عن حُذَيْفَةَ
رضي اللَّه عنه قال: كان النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا أَخَذَ مَضْجَعَهُ
مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدهُ تَحْتَ خَدِّهِ ، ثمَّ يَقُولُ : « اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ
أمُوتُ وَ أَحْيَا » وإذا اسْتيْقَظَ قَالَ : « الحَمْدُ للَّهِ اَلَّذي أَحْيَانَا
بعْدَ مَا أَمَاتَنَا وإليه النُّشُورُ » رواه البخاري
·· عَنْ عليٍّ
رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ
رضيَ اللَّه عنهما:
« إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما ، أَوْ
إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ وَسَبِّحَا ثَلاثاً
وثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِين » .. وفي روايةٍ : « التَّسْبِيحُ أَرَبعاً
وَثَلاثِينَ » وفي روايةٍ : « التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ » متفقٌ عليه
·· عن أَبي مسعودٍ البدْرِيِّ رضيَ اللَّه عنهُ عن النبيِّ صَلّى
اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : «منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ
فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ »
وعنْ عائشةَ رضي اللَّه عنْها ، أَنَّ رسول اللَّهِ صَلّى
اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كان إِذَا أَخَذَ مضْجعَهُ نَفَثَ في يدَيْهِ ، وَقَرَأَ بالْمُعَوِّذاتِ
ومَسح بِهمَا جَسَدَهُ . متفقٌ عليه
·· عن أَبي هُريرةَ رَضِيَ اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ
صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: « إِذا أَوَى أَحَدُكُم إِلى فِراشِهِ ، فَلْيَنْفُض
فِراشَهُ بداخِلَةِ إِزَارِهِ فإِنَّهُ لاَ يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ
يَقُولُ : بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبي ، وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي
فَارْحَمْها ، وإِنْ أَرْسَلْتَهَا ، فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِه عِبادَكَ الصَّالحِينَ
» متفقٌ عليه
·· كَانَ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذَا أَوى إِلى
فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلةٍ جمَع كَفَّيْهِ ثُمَّ نفَثَ فيهما فَقَرأَ فِيهما :« قُلْ
هُوَ اللَّه أَحَدٌ ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفلَقِ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِربِّ النَّاسِ
، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا ما اسْتطاعَ مِن جسَدِهِ ، يبْدَأُ بِهما عَلَى رَأْسِهِ وَوجهِهِ
، وما أَقبلَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاَثَ مرَّات » .
قال أَهلُ اللُّغَةِ : « النَّفْثُ » نَفخٌ لَطِيفٌ بِلاَ
رِيقٍ . متفقٌ عليه
·· عنِ البرَاءِ بنِ عازِبٍ ، رَضِيَ اللَّه عنْهمَا ، قَالَ
: قال لي رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «إِذَا أَتَيتَ مَضْجَعَكَ
فَتَوضَّأْ وضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلى شِقِّكَ الأَيمَنِ ، وقلْ
: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نفِسي إِلَيكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضتُ
أَمري إِلَيْكَ ، وَأَلَجَأْتُ ظَهرِي إِلَيْكَ ، رغبةً ورهْبَةً إِلَيْكَ ، لامَلجأَ
ولا مَنجي مِنْكَ إِلاَّ إِليكَ ، آمنتُ بِكِتَابِكَ الذِي أَنزَلْت ، وَبِنَبِيِّكَ
الذِي أَرسَلتَ فإِنْ مِتَّ . مِتَّ على الفِطرةِ ، واجْعَلهُنَّ آخِرَ ما تَقُولُ
» . متفقٌ عليه
·· عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى
اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ إذا أَوَى إِلى فِرَاشِهِ قَال : «الحمْدُ للَّهِ الَّذي
أَطْعَمنَا وسقَانا ، وكفَانَا وآوانَا ، فكمْ مِمَّنْ لا كافيَ لَهُ ولا مُؤْوِيَ
» رواهُ مسلمٌ
وعنْ حُذيْفَةَ رضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُول اللَّهِ
صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ إِذا أَرَاد أَنْ يرْقُدَ ، وضَع يَدهُ اليُمنَى
تَحْتَ خَدِّهِ ، ثُمَّ يقُولُ : « اللَّهمَّ قِني عَذَابكَ يوْمَ تَبْعثُ عِبادَكَ
» رواهُ الترمِذيُّ
·· ·· ·· ··
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق