علّمني قميص يوسف
تأملات قرآنية ، سورة يوسف
• • علّمني قميص يوسف:
• أنَّ المِنَحَ في طيَّات المِحَن ؛ وأنَّ يقيـن المكروب بفارج الهمِّ سبحانه أعظم من يقين الظالم بحبال مكره ومُخادعته ..
• أنّ الأمل يتغذّى على الصّبر وحُسن الظَّن بالله فمن ردّ البصر إلى يعقوب بعد أن أبيضّت عيناه من حُزن قلبه قادر أن يفرّج كلّ هم ويُسعد كل قلب
• مهما تهيأت لك ظروف المعصية ، وأيّ معصية كانت، صغيرة أو كبيرة، شهوة أو هفوة ، استحضر خوفك من الله وردّد :
« مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ »..{يوسف:23}
• أنّ الحريّة فِكر وتحرّر من النزوات: « قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ » . {يوسف:33}
فلو خاف من السّجن لأصبح مُعتقلاً بالشّهوة
• أنّ إظهار المواهب والامتيازات بين الأقران والتفاخر بالنّعم ، سبب للتّنافر والبغضاء والحقد والحسد والشّحناء ، فخير ما تعمل: « لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ
لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ » . {يوسف:5} فكل ذي نعمة محسود ..
• أنّه مهما طال بك المرض فإنّ الشّفاء يقع في لحظة واحدة
• أنّ رحمة الله وسِعت كلَّ شيء .. وأنَّ للصَّبر مذاقٌ سيء ولكنّ نتائجه جميلة
• أنّ الله معك ومعي ومع من يستشعر وجوده ونصره وله هبات ومبشّرات يرسلها .. تارة لتثبت .. وتارة اختبار لك .. وتارة محبة منه لك
• أنّه بإمكان أيّ شخص استخدام كلّ شيء بطريقتين: فإمّا خيرا أو شرا .. وهو المقرر قائلا: استخدم كدليل للباطل ، حين جاؤوا عليه بدم كذب واستخدم كدليل للحق حين قدّ من دبر واستخدم كبشارة حين ارتدّ بصر يعقوب
• أنّ يوسف التمس العذر لإخوته رغم ما فعلوه به ولم يعاتبهم .. بل سامح وعفا وقال :
« قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ » .. صَدَقَ الله العَظيم . {يوسف:92}
• أنّ الحسد مكمن الشرور « وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ » وأنّ الشهوة غياب البصيرة « وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ » وأنّ عاقبة الصّبر جميلة « فَارْتَدَّ بَصِيرًا »
• أنّ الله يحقّق المستحيل مهما كان والأماني مهما طالت المدّة .. وإنّ مع العسر يسرا مهما كان العسر .. ولن يخيب من التجئ به
• ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﺤﺐّ ﻭﻟﻜﻨّﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﺩﻋاﺋﻨا ﻟﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﻔﻈﻬﻢ اﻟﻠّﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ
• أنّ الخير الذي تعمله يبقى معك والشرّ الذي تفعله يعود إليك
• أنّه قد تحدث لي مصائب وابتلاءات لأرتقي شيئا فشيئا إلى أعلى الدرجات في الدّنيا أحيانا قبل الآخرة كما حدث ليوسف عليه السّلام ، وأنّ المكر يحيق بأهله وإن طال الزمان ، وأنّ الله لا يهدي كيد الخائنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق